بدأ
أرنست رذرفورد ومساعدوه عام 1906م بتجارب للأكد من صحة نموذج طمسن
صمم
تجربته على أساس إطلاق جسيمات ألفا ( α ) الموجبة
على صفيحة رقيقة ( 400 نانومتر ) من الذهب محاطة بشاشة فلورسنتية ...... لماذا؟
لأنها
تتوهج عند سقوط الجسيمات لمشحونة عليها
طبقا لنموذج طمسن توقع
رذرفورد بأن جسيمات ألفا ستمر من خلال
الصفيحة لتصطدم بالشاشة لعدم وجود كمية كافية من المادة تصدها أو تغير مسارها
{ لأنه واثق من النتائج طلب من تلميذه في الدراسات العليا النيوزلندي أرنست
مارسدين أن ينفذ التجربة )
المشاهدات:
1. معظم
الجسيمات مرت دون أن تنحرف ........ على ماذا يدل ذلك؟
معظم حجم الذرة فراغ
2. جزء
من الجسيمات مرت لكنها انحرفت بزاوية كبيرة عن مساره ( لم يصدق رذرفورد في
البداية ما نقله له تلميذه ) .................. ماذ
استنتج رذرفورد من ذلك؟
أنها مرت
بالقرب من جسم صلب وكثيف موجب الشحنة
3. أن
بعضها ارتدت ............. ماذا استنتج رذرفورد من ذلك؟
أنها
اصطدمت بجسم صلب وثقيل
ليقوم رذرفور بوضع تصوره ( نموذجه ) المبني على ما يلي
1.
الذرة تشبه المجموعة الشمسية ( نواة يدور حولها
الالكترونات)
2.
الذرة معظمها فراغ وليست مصمتة
3.
تتركز كتلة الذرة في النواة ( لأن كتلة الالكترونات
صغيرة )
4.
يوجد بالذرة نوعان من الشحنة (موجبة بالنواة و سالبة بالإلكترونات
5.
الذرة متعادلة كهربيا لأن عدد ( البروتونات ) يساوي
عدد ( الالكترونات )
6.
تدور الالكترونات حول النواة في مدارات
خاصة
7.
يرجع ثبات الذرة إلى وقوع الالكترونات تحت
تأثير قوتي جذب النواة للالكترونات وقوة الطرد المركزي الناشئة عن دوران
الالكترونات حول النواة
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق